الحمد لله وصلى الله على رسول الله ،،،، وبعد
فأجملْ بها من كلمةٍ قالها الإمام الزاهد الحسن البصري رحمه الله : " العلم
علمان : علم باللسان ، وعلم بالقلب ، فعلم القلب : هو العلم النافع ، وعلم
اللسان : هو حجة الله على ابن آدم ".
فالعلم النافع إذاً :
هو ما باشر القلوبَ فأوجب لها السكينةَ والخشيةَ ، الإخباتَ لله ، التواضعَ
الانكسارَ له
وإذا لم يباشر القلوبَ ذلك العلمُ ، إنما كان على اللسان : فهو حجة الله على
ابن آدم ، تقوم على صاحبه وغيره
كما قال ابن مسعود رضي الله عنه : " إنَّ أقواماً يقرأون القرآنَ لا يجاوز
تراقيَهم ، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه نفع صاحبه".
العلم أدب الله.. :
قال ابن شهابٍ رحمه الله : " إن هذا العلمَ أدبُ الله الذي أدَّب به نبيه صلى
الله عليه وسلم ، وأدَّب النبي صلى الله عليه وسلم به أمتَه ، أمانة الله إلى
رسوله ، ليؤديه على ما أُدّي إليه ، فمن سمع علماً فليجعله أمامه حجة فيما
بينه وبين الله عز وجل".
من أعظم ثمار العلم :
قال الإمام الغزَّالي رحمه الله : " العلم النافع يثمر خشيةَ الله تعالى
ومهابتَه قال الله تعالى : { إنما يخشى اللهَ من عبادِه العلماءُ}. ، وذلك
أنَّ من لم يعرفْه حق معرفته ، لم يهبْه حق مهابته ، ولم يعظمه حق تعظيمه
وحرمته ، فصار العلم يثمر الطاعةَ كلَّها ، ويحجز عن المعصيةِ كلِّها بتوفيق
الله تعالى".
وقد قبّح الله قلباً لا يخشع عند ذكره ، ولا يرعوي عند أمرِه ، وتوعد ذلك
القلب بالويلِ فقال : { فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله}
و لن تجد_ يا رعاك الله_ أرقَّ من قلوبِ العلماءِ الصادقين المخلصين ؛ اطمأنت
قلوبهم لذكره ، وأنست نفوسُهم به ، فسبحان من أذاقهم لذة قبل اللذة ! وسبحان
من أولجهم جنة قبل الجنة !.
وحتى تسعد أبدا :
عليك – رعاك الله – بتحصيل العلم النافع أولاً
ثم اتبعه بالعملِ فهو الثَّمرة لتلك الشجرةِ ، يقول أبو حامد الغزَّالي _رحمه
الله _ : " يا طالب الخلاصِ والعبادةِ عليك أولاً – وفقك الله – بالعلم فإنه
القطبُ وعليه المدارُ ، واعلم أن العلم والعبادة جوهران ، لأجلهما كان كلُ ما
ترى وتسمع : من تصنيف المصنفين وتعليم المعلمين ، ووعظ الواعظين .... "
ثم قال : " العلم بمنزلة الشجرةِ ، العبادةُ بمنزلة ثمرةٍ من ثمراتها ،
فالشرف للشجرةِ إذ هي الأصلُ ، ولكن الانتفاعَ إنما يحصل بثمرتها " .
وعند الطبراني في الأوسط : من وصايا الخضر لموسى – عليهما السلام - : "
تعلَّم ما تعلمت لتعملَ به ، ولا تعلمه للتحدث به ، ، فيكون عليك بوره ،
ويكون لغيرك نوره " .
ومن لم يعمل بعلمه فهو من أجهل الناس وإنْ علم .
يقول سفيان _رحمه الله_ : "إن أنا عملت بما أعلم ؛ فأنا أعلم الناس ، وإن لم
أعمل بما أعلم ؛ فليس في الدنيا أحدٌ أجهلَ مني " .
اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن
دعوة لا تسمع ، نعوذ بك من هؤلاء الأربع .
وصلى الله على نبينا محمد
فأجملْ بها من كلمةٍ قالها الإمام الزاهد الحسن البصري رحمه الله : " العلم
علمان : علم باللسان ، وعلم بالقلب ، فعلم القلب : هو العلم النافع ، وعلم
اللسان : هو حجة الله على ابن آدم ".
فالعلم النافع إذاً :
هو ما باشر القلوبَ فأوجب لها السكينةَ والخشيةَ ، الإخباتَ لله ، التواضعَ
الانكسارَ له
وإذا لم يباشر القلوبَ ذلك العلمُ ، إنما كان على اللسان : فهو حجة الله على
ابن آدم ، تقوم على صاحبه وغيره
كما قال ابن مسعود رضي الله عنه : " إنَّ أقواماً يقرأون القرآنَ لا يجاوز
تراقيَهم ، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه نفع صاحبه".
العلم أدب الله.. :
قال ابن شهابٍ رحمه الله : " إن هذا العلمَ أدبُ الله الذي أدَّب به نبيه صلى
الله عليه وسلم ، وأدَّب النبي صلى الله عليه وسلم به أمتَه ، أمانة الله إلى
رسوله ، ليؤديه على ما أُدّي إليه ، فمن سمع علماً فليجعله أمامه حجة فيما
بينه وبين الله عز وجل".
من أعظم ثمار العلم :
قال الإمام الغزَّالي رحمه الله : " العلم النافع يثمر خشيةَ الله تعالى
ومهابتَه قال الله تعالى : { إنما يخشى اللهَ من عبادِه العلماءُ}. ، وذلك
أنَّ من لم يعرفْه حق معرفته ، لم يهبْه حق مهابته ، ولم يعظمه حق تعظيمه
وحرمته ، فصار العلم يثمر الطاعةَ كلَّها ، ويحجز عن المعصيةِ كلِّها بتوفيق
الله تعالى".
وقد قبّح الله قلباً لا يخشع عند ذكره ، ولا يرعوي عند أمرِه ، وتوعد ذلك
القلب بالويلِ فقال : { فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله}
و لن تجد_ يا رعاك الله_ أرقَّ من قلوبِ العلماءِ الصادقين المخلصين ؛ اطمأنت
قلوبهم لذكره ، وأنست نفوسُهم به ، فسبحان من أذاقهم لذة قبل اللذة ! وسبحان
من أولجهم جنة قبل الجنة !.
وحتى تسعد أبدا :
عليك – رعاك الله – بتحصيل العلم النافع أولاً
ثم اتبعه بالعملِ فهو الثَّمرة لتلك الشجرةِ ، يقول أبو حامد الغزَّالي _رحمه
الله _ : " يا طالب الخلاصِ والعبادةِ عليك أولاً – وفقك الله – بالعلم فإنه
القطبُ وعليه المدارُ ، واعلم أن العلم والعبادة جوهران ، لأجلهما كان كلُ ما
ترى وتسمع : من تصنيف المصنفين وتعليم المعلمين ، ووعظ الواعظين .... "
ثم قال : " العلم بمنزلة الشجرةِ ، العبادةُ بمنزلة ثمرةٍ من ثمراتها ،
فالشرف للشجرةِ إذ هي الأصلُ ، ولكن الانتفاعَ إنما يحصل بثمرتها " .
وعند الطبراني في الأوسط : من وصايا الخضر لموسى – عليهما السلام - : "
تعلَّم ما تعلمت لتعملَ به ، ولا تعلمه للتحدث به ، ، فيكون عليك بوره ،
ويكون لغيرك نوره " .
ومن لم يعمل بعلمه فهو من أجهل الناس وإنْ علم .
يقول سفيان _رحمه الله_ : "إن أنا عملت بما أعلم ؛ فأنا أعلم الناس ، وإن لم
أعمل بما أعلم ؛ فليس في الدنيا أحدٌ أجهلَ مني " .
اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن
دعوة لا تسمع ، نعوذ بك من هؤلاء الأربع .
وصلى الله على نبينا محمد
الإثنين فبراير 01, 2010 12:52 am من طرف Admin
» عندما ينجرح كبرياء الرجل احذروا يا بنات
الأحد سبتمبر 27, 2009 10:42 pm من طرف X××~وليم الشوق~××X
» قصة حقيقة حرامي دخل على بنت في الرياض بالصور
الأحد سبتمبر 27, 2009 10:20 pm من طرف X××~وليم الشوق~××X
» ليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــِش؟؟"
الأحد سبتمبر 27, 2009 8:57 pm من طرف X××~وليم الشوق~××X
» اسرار الكميوتر
السبت سبتمبر 26, 2009 9:30 am من طرف X××~وليم الشوق~××X
» نكت مضحكة
الثلاثاء يوليو 07, 2009 7:28 pm من طرف soso حلو تبوكـ
» لعيوووووووووووووووووووووووووون؟؟m??
الإثنين يونيو 29, 2009 5:38 pm من طرف soso حلو تبوكـ
» لتقوية بصيلات الشعر
الأحد يونيو 14, 2009 10:10 am من طرف جواهر9
» الفروخ وباب الحارة
الجمعة يونيو 12, 2009 6:49 am من طرف Admin